"لكِ يا سنابل في النفوس فخار"
شعر: فتح الله الدخيل
لكِ يا (سنابلُ) في النفوس فخارُ الخيرُ فيكِ ودلَّ عنه شعارُ فلأنت وجهُ الحقِ في ميدانه ولأنتِ في كلِ الدروبِ منارُ صَفحاتكِ الغراءُ بيدرُ عزةِ وإلى سطورك بالبنانِ يشارُ أيقظتِ فينا الأمسَ موضَع فخرِنا أشرقتِ في غدِنا فطابَ مسارُ صَفحاتُ مجدِِ للجذورِ فَتَحتِها وخطَطْتِ فيها والجهودُ كبارُ أخلصتِ للوطنِ العزيزِ وأهلِهِ في السيرِ في درب الكرامِ فصاروا بالشكرِ دوماً يذكرونَ (سنابلاً) و (سنابلٌ) عنها الحديثُ يُدارُ إدريسُ والصحبُ الكرامُ تحيتي مهما الزمانُ مضى وشطَّ مزارُ أما السنابلُ فالجميع يُعزّها حُبُ السنابل ليس فيه خيارُ
قصيدة شعرية من نظم الشاعر فتح الله الدخيل من مدينة أريحا، عمل مديراً للتربية في أريحا ثم انتقل للعمل في وزارة التربية والتعليم في رام الله، له قصائد شعرية منشورة في المناهج الفلسطينية المقرة من قبل وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
مهداه إلى أسرة مركز السنابل، قصيدة منظومة على البحر الكامل