بعض الأخطاء الصحفية
هذه مجموعة منتقاة من عالم الأخطاء الصحفية.
والتي قد تكون نتيجة لأخطاء مطبعية، أو بسبب
ركاكة أسلوب الصحفي، أو بسبب عدم إيصال التعديلات والشروحات إلى المطبعة بطريقة صحيحة.
ونبدأ هذه الأخطاء بخبر كتبه صحفي في معرض تغطيته لزيارة أحد الضيوف إلى مصر: "ثم انتقل سيادته إلى مثواه الأخير في هيلتون"!.
وخشي محرر صفحة (حوادث) أن يذكر بأن المتهم بالجريمة هو سعودي الجنسية فيسيء إلى العلاقات بين بلده والمملكة، فكتب ملمحا إلى أن "المتهم ينتمي إلى دولة يحج إليها المسلمون"!.
أما الطامة الكبرى فكانت تغطية أحدهم لحادث مروري نتج عنه انقلاب دراجة بخارية كان يقودها عسكري، وجاءت بعنوان "انقلاب عسكري في مدينة..." وهو ما فهمه مراسلو الصحف الأجنبية ووكالات الأنباء على أنه انقلاب على السلطة قام به عسكريون بهذه المدينة!.
وقد يرجع الخطأ الصحفي إلى الثقافة الضحلة للمحرر كما وصف أحدهم انتحار سيدة بقوله: "على طريقة يوليوس قيصر زوج كليوباترا.. انتحرت سيدة بطعن نفسها بالسكين أمام المارة"، وطبعا فإن قيصر لم ينتحر ولم يتزوج كليوباترا.. وقتله لم يكن أمام المارة!.
من دهاليز الصحافة المضروبة!
والصحافة المضروبة هي الصحافة التي تؤلف (تفبرك) الأخبار: ومن طرائفها أن صحفيا شابا أراد إجراء لقاء مع أديسون صاحب الألف اختراع، ولكن العالم الكبير رفض إجراء اللقاء، فما كان من الصحفي إلا أن نشر في اليوم التالي حديثا مطولا ملفقاً مع أديسون بعنوان "أعظم مخترع في العالم" فاتصل به أديسون، وقال له: بل أنت أكبر مخترع في العالم وليس أنا"!. "لأن الصحفي اخترع حديثاً صحفياً غير صحيح".
صور بالخطأ: وهذا يحدث عندما تضع الصحيفة صورة لشخص أخر غير الشخص المعني.
وقد تعرض الكاتب الكبير الساخر أحمد رجب لهذا الموقف عندما أجرت صحيفة عربية حديثا مطولا معه ثم نشرته
مرفقا به صورة لزعيم المافيا الشهير "جياكومو منجوزي" الذي يشبهه بدرجة كبيرة، واعتذر مكتب القاهرة لهذا الخطأ في العدد التالي، ونشر صورة صحيحة لأحمد رجب ولكنهم كتبوا
تحتها "جياكومو منجوزي"!.
واستقبلت دولة عربية رئيس إحدى دول أمريكا اللاتينية فنشرت الصحف صورة للرئيس السابق الذي أطاح به الرئيس الجديد في انقلاب عسكري (انقلاب بجد وليس انقلاب العسكري من على الموتوسيكل!) وغضب الضيف بشدة واعتبرها إهانة معتقدًا أن الصحف تتعمد الاحتفاء بخصمه اللدود، وكاد يلغي زيارته احتجاجا، وتبين فيما بعد أن الأرشيف لم يكن به صور للرئيس الجديد.
أما أطرف ما يروى في أخطاء صفحات الوفيات أن أنطون الجميل رئيس تحرير الأهرام وصل إليه نعي في وقت متأخر قبيل الطبع فكتب عليه لعمال الجمع:" إن كان له مكان" (أي يُضاف الخبر إذا كان له مكان في الصفحة) فظهر النعي في الأهرام هكذا:"مات اليوم (فلان الفلاني) أسكنه الله
فسيح جناته إن كان له مكان"!.
إعلانات مغلوطة بسبب تغيير حرف واحد فقط . مثل تلك الصحيفة التي أعلنت عن نفسها وكانت تريد أن تقول أنها أوسع انتشاراً، فقالت بأنها "أوسخ الصحف انتشارا" فتسبب حرف العين في تلويث سمعتها، وهو ما حدث مع شركة أرادت أن تقول "تُعلن المناقصة" فوجدت نفسها "تلعن" المناقصة.
ومن الأخطاء التي تنتج بسبب تغيير حرف في الكلمة الأصلية فيتغير المعنى بالكامل مثل ما حدث عندما تحدثت صحيفة عربية عن تعداد أحد الجيوش بأنه يبلغ 200 ألف جني (بدون دال) فتحول المعنى من جندي إلى جني.
موضوع: أخطاء صحفية مضحكة !!! 
الثلاثاء سبتمبر 11, 2007 3:55 pm
