حياتنا جنح الصـدى ترفـض الصـوت
وهو غصنها المفرد وهي جمـع ورقـا
نهرب لها تهرب بنـا.. نطلـع تفـوت
المـوت الأصـدق لا والأقـوى والأنقـا
نعيش وأحـلا أقمارنـا تشربـه حـوت
ونضرب على نحـاس القصايـد لغرقـا
عن عنكبوت أحلامنـا ننسـج: سكـوت
طلع ذهـب.. يـا فضـة الحكـي فرقـا
نذبـح بيـوت بدمهـا نبنـي بـيـوت
من ويـن نرقـا الـدرب ويـن نرقـا؟
عـاري جهلنـا شغلتـه يلعـن التـوت
وهذا الورق لا أشبع ولا أمتع ولا أسقـا
كيف أفتخر؟! وأنا أشعر الشعر 'عكروت'!
يَـدوّرْ بنـا كـل الفضايـح.. ويلـقـا
خجـلا قصايدنـا تـهـزَّعْ لـهـارَوت
وترقص لسحره فـي نواعيـس عنقـا
مبطي نسينـا جـرح سينـا وبيـروت
يعنـي وبعنـا حيـف 'حيفـا' بطرقـا
يا أخي لو إن آخر قصيده هي: المـوت
كم شاعرٍ يرحـل؟.. وكـم شعـر يبقـا