لا تسألني كيف تعلمت
الشعر والمديح
فمن عينيك غزلت لنور عيني القصيد
ومن مهجت قلبي إلى حبك
أجمل بيت من كلامي البسيط
فحبي لك لا يترجمه شعر ولا قصيد
فياليتني أستطيع
أبوح لك عن كل ما في القلب من حنين
أحبك وما لي
سوا الكتمان وشعري الحزين
أكتم حزني بهواك
وتلومني إن شعرتَ بألمي
وأنكرت شكواي.
وما بيدي أن أنقل عدوى
حزني لمن اهواه
أكتم دائي عن حبي
فيفضحني سقمي ويهتف الحزن بصوتي
حبيبي اسمع لنداء قلبي
الذي يهواك فنداء القلب يستمع إليه
قلب السماء..
لا تحتار بين توددي وتمنعي عنك
ففي القلب يذوب عشقك
وحزني وخوفي عليك
فأخشى أن يأتي الغد
وأرى في سطور شعري طيفك
وأصبح أبحث بالضباب عن
مقلتيك اللتان أرى فيهما بدايتي والممات
فمهما تجافيت عني وابتعدت
ففؤادي مولع بك .. مخلص لك حتى الممات
إني أرجوك بكل ما أملك لك من غرام
أن لا ترحل عني مهما لعب بنا الزمان
فلو كنت أدري أن الهوى داءٌ
مزمن.. كنت تمنيت الموت
دون داء.. ولا أريد من هواك دواء...
وإن كنت تخشى على من
تهواك..
دعني أغني طوال عمري
بحبك وأوقظ الليل بالأغاني..
وأجعل الطير يفتن بدنياك
فلولاك ما استيقظ
القلب من سباته
لولاك ما تغنى الحب
في هواك..
وأدعو الله أن يبعد عن قلبك الحزن
ويبقى غرامك و حزني في قلبي
إلى القدر أن يشاء