كرهت الروح الجسد
وأصرت على فك العناق
لتكتب النهاية
لا أدري لعلها البداية
أهم ما في الأمر
أن شمعة من دروبي انطفأت
ويدا كانت تمسح الهم عن يدي ذهبت
وثغرا باسما كان فوق السحاب يأخذني
حينما كانت الهموم تغتالني
عندما كان دمي يتدفق دما وحرقة
كم كانت تلك اليد
تشدني الى أرض الطفولة
فأعود طفلة خجولة
يا عيوني الثكلى
لا تسقطي دمعة حرى
فكل الذي أخشى
أن تنطفئ شمعة أخرى