بسم الله الرحمن الرحيم. هل فكرت يوماً في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم" اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحُسن عبادتك".
هل تفكرت يوماً في حال "المحرومين"؟!! المحرومين من الاقبال على العبادة،وإن أقبلوا حُرموا لذتها وقبولها!! والعياذ بالله...
قبيل رمضان، والنفس ممتلئةٌ شوقاً ، وحُبلى بالمشاريع الرمضانية التعبدية....
تذكر أنها.... مُثقلة أيضاً بالذنوب!!!!
وتذكر أن الحرمان سببه الذنوب المتراكمة، والـ(ران) على القلوب المريضة...
واعلم أنّ العبادة عون وهبة من الوهاب سبحانه! وأن القبول تفضل ومنة من الكريم جلّ جلاله!
وأنّ التوبة تبدأ من عند الله ، وتنتهي إليه، قال الله :{ وعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (118)} التوبة
وقُبيل رمضان...
وحتى نأتيه سبحانه في شهره الفضيل بقلوب سليمة، تستقبل غيث الرحمة، وبرد المغفرة، وصوت"غفرت لكم"
قبيل رمضان أقترح على الجميع الإكثار من الاستغفار.. {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10)}نوح
ولتكن الأيام المتبقية قبيل رمضان أيام استغفار.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.