إنهزم منتخب تونس للناشئين للكرة الطائرة في ساعة متأخرّة من ليلة أمس أمام نظيره البلجيكي في ثالث مبارياته ضمن منافسات بطولة العالم بنتيجة (3-0) ، إنطلقت المباراة بقوّة للفريق البلجيكي الذي تقدّم مبكرّا (8-2) خصوصا بعد تألّق لاعبه " فان در ديم " ، ثمّ (16-9) وقد كان أبرز لاعب في صفوف المنتخب التونسي لاعب الترجي التونسي للأصاغر " شكري الجويني " الذي تألّق في بعض المناسبات الذي سجّل كرتين متتاليتين عندما كانت النتيجة (20-13) ليقلّص الفارق لكن هذا لم يمنع المكينة البلجيكية من العمل وتسجيل 5 نقاط متتالية لينتهي الشوط الاول ( 25 - 15 ) للمنتخب البلجيكي .
في الشوط الثاني تواصل تألق اللاعب " فان در ديم " في جدار الصدّ وتقدّم كالعادة المنتخب البلجيكي بنتيجة ( 8-5 ) ، لكن سرعان ما تدارك الفريق التونسي ليقلّص الفارق لنقطة واحدة (8-9) ، وشهد هذه الفترة من اللقاء منافسة قويّة من شبّان تونس الذين صمدوا امام المنتخب البلجيكي وجاروه نقطة لنقطة لكن خبرة " فان در ديم " و " فان هيرتوم " رجحّت كفت بلجيكيا ليتقدّم البلجكيون (16-13) في الوقت المستقطع الفني الثاني ، لكن هنا لاح الارهاق على الفريق التونسي الذي إستسلم ولم يستطع مجاراة الفريق البلجيكي لينتهي الشوط الثاني للبلجكيون ( 25 - 18 ) .
الشوط الثالث حاول شبّان تونس تدارك الموقف وحاولوا مجاراة الفريق المنافس وإستطاعوا ذلك في البداية لكن المنتخب البلجيكي حسم الموقف في النقطة الثامنة ليتقدّم ( 8 - 6 ) ، لينهار المنتخب التونسي بعد ذلك ويعجز عن تسجيل النقاط ليتقدّم البلجكيون ( 16 - 10 ) ثمّ (17-10) وقد حاول كلّ من القروي والجويني من منتخب تونس تقليص الفارق ونجحوا في ذك لكن جزئيا حيث أصبحت النتيجة (17-13) ثمّ ( 22-14) لينتهي اللقاء على نتيجة (25-17) وليفوز المنتخب البلجيكي بنتيجة (3-0) بواقع ( 25-15 /25-18/25-17) . و
وفي الندوة الصحفية إليكم أبرز ما قال مدرّب منتخب تونس هشام بن رمضان وكابتن الفريق إلياس القرامصلي :
" إلياس القرامصلي " كابتن فريق تونس : (( لقد خضنا لقاء صعب للغاية الليلة الماضية ضدّ المكسيك من خمس أشواط ، وكان علينا ان نخوض اول لقاء في جدول لقاءات اليوم ، نحن مرهقون جدا جدا ، واللقاء كان صعب للغاية ))
هشام بن رمضان " مدرّب فريق تونس
( مثلما قال كابتن الفريق اللقاء كان صعب ، لكن عليّ ان أشير ان الفريق البلجيكي يملك جدار صدّ قوّي وإرسالات ساحقة لكننا مرهقون للغاية من ليلة أمس ووصولنا المتأخر يوم الخميس )) .
إذا فقط إنسحب المنتخب التونسي برصيد 3 نقاط بعد هزيمتين إحداهما بالغياب وفوز على البلد المضيّف ، ليطرح أكثر من سؤال : من المسؤول ؟ ومن سنحاسب على هذه اللخبطة ؟ شخصيا ةحسب متابعتي للدورة فإن شباب تونس قدّموا ما عليهم لكن الإرهاق كان هو سبب الخيبة فهل يعقل ان منتخب تونسي يشارك في تظاهرة عالمية ينهزم بالغياب لأنّه لم تتّم تجهيز التأشيرة للاعبين ؟؟؟!!! خصوصا لو تعلّق الامر بتاشيرة لأعضاء الجامعة لكانت جاهزة في ظرف دقائق كلّها أسئلة لم نجد لها من إجابة في إنتظار فتح تحقيق في الموضوع .