رسالتنا

رسالتنا:

نظرا للأهمية المتزايده للاعلام الإلكتروني، وحاجة الشباب الفلسطيني في الوطن والشتات، في المؤسسات والجامعات والجاليات الفلسطينية لاعلام شبابي يختص بقضاياهم ويمزج بين حاجياتهم المتنوعة واهتماماتهم المختلفة، وبعد فترة من التحضيرات، يشرف شبيبة فتح أن تطلق موقعها الإلكتروني، الذي جاء لأجلكم ويتطور بكم وباسهاماتكم، والذي يشتمل على مواد تعريفية بحركة فتح وشبيبتها، وأخرى معرفية بتاريخ القضية الفلسطينية وثورتها الفلسطينية المعاصره، وإخبارية من حيث أنها تنقل الأخبار السياسية والمحلية بشموليتها في ساحة الوطن، وما يرتبط بها خارجه.وإذ تعتز الشبيبة بأن تقدم هذا الجهد الخالص، الذي تطوعت له ثلة من أبناء وكوادر الشبيبة من محافظات الوطن المختلفة كي تجعله متميزا، حيويا ونشيطا، جامعا وشاملا، وطنيا وليس فئويا، ذلك أن إعتزازنا بانتماء لفتح لأنها حركة الشعب والجماهير، دون تعصب للون أو لعرق أو لجنس أو لدين، بل نتعصب للوطن فلسطين، نجهد لأجل تحريره، فإن التميز يبقى رغبة وغاية نسعى اليها عبر تلمس إحتياجاتكم واهتماماتكم، نستهدف من خلاله بناء علاقة تفاعلية متواصلة، بين أبناء الشبيبة خصوصا والشباب الوطني الفلسطيني عموما، بإثراء الموقع بكل المواد والإقتراحات لتطويره، وطرح قضايا أخرى للبحث والنقاش الجاد والمسئول، ونحن بذلك ندعوكم لتجاوز مرحلة الجمود والسكون.

لقد تميز النظام السياسي الفلسطيني على مستواه الرسمي أو الفصائلي بالجمود في التصعيد القيادي، وهو ما أفرز فجوة بين اهتمامات صناع القرار السياسي والفصائلي، واهتمامات الأجيال الشابه المتدافعه، الأمر الذي أحدث فراغا قيميا وتربويا واجتماعيا، في بعض أركان المجتمع الفلسطيني، وتنازعا عميقا للرغبات؛ أحدثت تشوهات في أولويات فئات وقطاعات المجتمع، وتجلت مؤثراته في كافة الميادين. وحيث أن الشباب القوة الدافعة للمستقبل وصناعه، فإننا نتطلع لبناء مجتمع شبابي يتواصل يوميا عبر هذا الموقع، لتنظيم خططنا وتحقيق أولوياتنا، عبر إحداث التأثير في القيادة والمجتمع.

إن شبيبة فتح، تسعد أن تستضيف أبنائها إخوتها ورفاقها، على هذه الصفحة الألكترونية في محاولة جاده لبلورة منظومة أخلاقية وقيمية مؤثرة، يبقى الوطن فلسطين المنطلق والوجهة الأولى لها، عبر مظلتنا الشرعية منظمة التحرير الفلسطينية.

نحن هنا نفتح أفقا جديدا في فضاء واسع ورحب، نستفيد كغيرنا من كفالة القانون الفلسطيني للحريات العامة ومنها حرية الراي والتعبير، لما يخدم قضيتنا ويحقق أهدافنا، نسعى بكم ومعكم، للمراكمة الإيجابية.

أهلا بكم..نسعد باسهاماتكم ..ونتميز بكم