محكمة فيها كل الأدلة
ضد المتهم.
محكمة من الممكن أن ينتهي
بها عمر المتهم .
المتهم .. هو
لا قضية عليه
لا محامٍ يدافع عنه .
لا قاضٍ في قاعة المحكمة .
لا مدعي عام .. ولا مستشارين
وحتى الشعب
لن يأتي لهذه المحكمة
فهو المتهم والقاضي
هو المذنب والمحامي .
هو الشعب
وهو القضية.
لكن لا يوجد سوى .
عدد من الأدلة التي تدينه.
وهو واقف
عاجز عن الكلام
هو مستمع لنفسه
لا يهمه .. إن بقي واقفاً
هل تعلم ؟؟
أن قضيته لم يدرسها
المحامون في القانون
كل المحامون والقضاه
تخلو عنه.
من سيحاكمه ؟
من سيدافع عنه ؟
إنه القضية
والحاكم
والمحامي
وقاعة المحكمة
والناس .
هو.. الزنزانة التي
سيمضي بها حياته حتى
يموت فيها.
يموت دون أن يحاكمه أحد
لأنه ضحية ما يسمى
العشق....
فدعوه .. يموت عاشقاً .