الحريات بين الواقع والمامول

الحريات بين الواقع والمامول

عاشق الحرية

تثير قضية الحريات جدلا واسعا في المجتمعات بشكل عام وفي المجتمع الشرقي بشكل خاص فمنهم من يعتبرها خروج عن الاعراف والتقاليد وتمرد على الاباء واخر ينظر اليها على اساس التقدم والتطور والطريق الى مواكبة العصر

الطالب هناء القيسي اعتقد ان نقاش هذه القضية هو امر بالغ الاهمية لنا نحن الشباب وذللك لكي نعرف كيف نضبط سلوكنا ونميز بين الصح والخطا في الاخص اننا نمر بمرحلة بناء الذات والشخصية والتي تتطلب منى اتخاذ قرارات عصيبة نرجع في الاساس عند اتخاذها الى مدى حريتنا ومدى الخيارات المفتوحة امامنا والبدائل المتوفرة

نادر عابدة موظف قطاع خاص:اعتقد ان علينى في هذه المسالة عدم فتح الباب على مصراعيه او اغلاقه الى النهاية بل نبقيه في الورب فتارتا ناخذ وتارتا نعطي لانه من غير المعقول السماح بالحرية بشكل مطلق كل يمارس الامور كما يحلو لان ذلك سيتسبب في الكثير من الصراعات المجتمعية المعقدة واني ادعو الاباء والامهات الى فتحت علاقات بينهم وبين ابنائهم تبنى على الصراحة والمحبة وترشيده الى مدى اهمية بان تكون الحريات مضبوطة بشكل يحفظ البناء الاجتماعي من التانهيار

السيدة تمام الراعي

بالنسبة لي لا مانع لدي من اعطاء ابنائي الحرية بشكل ينمي قدراتهم القيادية واعتقد ان فرض بعض الامور على الابناء قد يؤدي الى انحرافهم لان كل ممنوع مرغوب وهنا اؤكد اني لست مع الحرية المطلقة بل مع التوزن في منح الابناء لحرياتهم بما لا يضر بمصالحم ومن الامثل على ذلك فلا يمكن لاي ام ان تمنع ابنائها من حرية اختيار شريك الحياة او التخصص الدراسي لان هذه الامور تتعلق بمستقبلهم وليس بمستقبلنا وعليهم هم التقرير وليس نحن دون ان نبخل عليهم في النصيحة

السيد

مهدي كار استاذة علم النفس في جامعة القدس المفتوحة:من الطبيعي ان تثير مسالة الحريات جدلا في مجتمعنا ويرجع السبب في ذلك الى ان هذا المفهوم تحدده الضوابط الاجتماعية والاعراف والمعتقدات التي تختلف من مكان الى اخر ومدى تفسير كل شخص لمفهوم الحرية وطرق استغلالها اضافة الى مدى الانفتاح على العالم وتطبيق مفاهيم الديمقراطة واحترام حقوق الانسان ولكن يجب ان يدرك الجميع ان الحريات المطلقة لا يمكن ان تتطبق وذلك يرجع لتضارب المصالح بين بني البشر واختلاف الثقافات فما هو حرية من وجهة نظرك قد يكون اضرار بمصالح غيرك وبما ان الانسان اجتماعي بطبعه ولا يمكن له الحياة بمعزل عن غيره فقد عمل ومنذ الازل على تطوير القوانين والتشريعات بهدف ضبط السلوك وضمان ممارسة كل شخص لحرياته واذكر ان الرسائل السماوية كانت ولازالت اشد القوانين التي تحدد وتنظم الحريات تعتبر المحدد الاساسي لما هو مسموح وما هو ممنوع ويرجع السبب في ذلك لانها اكثر ما يؤثر على السلوك الانساني وطبيعة ممارسته الحياتية ورتباطها بعظمة الخالق عز وجل

شكرا على الموضوع ننتظر مزيدك الطيب والمفيد

مشكوووووووووور ع هالموضوع الرائع

يعطيك ربي الف الف عااااااااااااااااااااافية وانشالله تكون كل مواضيعك حلوة ورائعة

دمت بالف خير

تحياتي الك
عاشق تراب فلسطين