xxx
عدد الرسائل : 2 تاريخ التسجيل : 23/07/2007
| موضوع: الاسرى الإثنين يوليو 23, 2007 7:06 am | |
| 2500 طفل و300 فتاة أُسروا خلال انتفاضة الأقصى خاص عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الصهيونية بلغ 7200 أسير (حسب تقرير لدائرة التخطيط والإحصاء في وزارة الأسرى والمحررين)، يعيشون في ظل أوضاع مأساوية جراء سياسة صهيونية تعبّر عن حقد الاحتلال ووحشيته.. يشار إلى أن الدائرة ذكرت في تقريرها أنه يوجد قرابة 1300 أسير غير موثقين لدى الوزارة منهم من يعمل في أجهزة ووزارات السلطة الفلسطينية والمئات من المعتقلين الجدد.وسائل التعذيب التي تستخدمها إدارة السجون الصهيونية ضد الأسرى والإجراءات التعسفية المتخذة بحقهم إضافة للضغوط النفسية والإهمال الطبي وسياسات الإذلال تشير بوضوح إلى أن المعركة التي يخوضها الفلسطينيون ضد هذا الاحتلال هي معركة وجود.. والأسرى والذين يخوضون الآن "معركة الأمعاء الخالية" مصممون على متابعة إضرابهم حتى تحقيق مطالبهم الإنسانية. السجون الصهيونية وحسب ما ورد في التقرير المذكور يعتقل فيها 418 أسيراً منذ ما قبل "اتفاق أوسلو"؛ و746 أسيراً قبل انتفاضة الأقصى، وما زالوا رهن الأسر، من بينهم 196 أسيرا من قطاع غزة ويشكلون (26.3 في المائة) من مجموع الأسرى و526 أسيرا من الضفة الغربية والقدس ويشكلون (70.5 في المائة )، و24 أسيرا من فلسطينيي 48، ويشكلون (3.2 في المائة). وأشار التقرير إلى أن عدد الأسرى من قطاع غزة يبلغ 625 ويشكلون نسبة (10.7 في المائة)، و5151 أسيرا من الضفة الغربية ويشكلون (87.8 في المائة) من مجموع الأسرى، و90 أسيرا من فلسطينيي 1948 ويشكلون (1.5 في المائة). الأسرى الأطفال الذين اعتقلوا منذ بداية انتفاضة الأقصى التي انطلقت في 28 أيلول (سبتمبر) 2000، بلغ عددهم أكثر من 2500 طفل، ويوجد الآن 465 طفلاً أسيراً في السجون الصهيونية يشكلون ما نسبته 7.9 في المائة من عدد الأسرى الموثقين، علاوة على وجود 25 طفلاً معتقلين إدارياً دون تهم محددة، و283 طفلاً موقوفاً بانتظار المحاكمة، و157 طفلاً محكوماً، و39 طفلاً مريضاً ويحتاج للعناية الطبية، وأن 225 طفلاً أي ما نسبته 47.4 في المائة من الأسرى الأطفال يتراوح أعمارهم من 16 - 17 عاماً، و230 اعتقلوا أطفالاً وتجاوزوا سن 18 ولا يزالون في الأسر، وأن 94 في المائة من الأطفال الذين اعتقلوا تعرضوا للتعذيب وعلى الأخص وضع الكيس في الرأس والشبح والضرب.أما الأسيرات الفلسطينيات فقد بلغ عدد اللواتي اعتقلن منذ بداية انتفاضة الأقصى 300 أسيرة على الأقل ، وأن ثلاث أسيرات اعتقلن قبل انتفاضة الأقصى وما زلن رهن الاعتقال، و103 أسيرات لا يزلن رهن الاعتقال يشكلن 1.7 في المائة من إجمالي الأسرى الموثقين لدى الوزارة، منهن 22 أسيرة متزوجة وأمهات أيضاً، وأن أسيرتين أنجبتا في السجن، و18 أسيرة أمّاً و عدد أبناء الأسيرات 75، مضيفاً أن 43 أسيرة محكومة، 55 أسيرة موقوفة، و5 أسيرات إداري أي دون تهمة. ووفق التقرير المذكور، فإن 167 أسيراً استشهدوا بسبب التعذيب أو الإهمال الطبي أو القتل بعد الاعتقال من بينهم 31 أسيرا توفوا بسبب الإهمال الطبي (18 في المائة من مجموع المعتقلين)، و68 أسيرا توفوا نتيجة التعذيب (41 في المائة )، و68 أسيرا توفوا نتيجة القتل العمد (41 في المائة). التقرير تطرق إلى الأسرى حسب فترة الاعتقال حيث يوجد 6 أسرى أمضوا أكثر من 25 سنة ولازالوا في الأسر، و11 أمضوا أكثر من 20 سنة ولا زالوا في الأسر، و298 أسيرا أمضوا أكثر من 10 سنوات ولا زالوا في الأسر.وقال التقرير إن 1416 أسيرا (24.1 في المائة) معتقلون إداريا بدون محاكمة أو تهمة، و1130 (19.3 في المائة) موقوف بانتظار المحاكمة و3320 (56.6 في المائة) محكوم. أما الأسرى حسب سنوات الحكم فكانوا 403 أسرى محكومون مدى الحياة منهم 279 معتقل قبل الانتفاضة و333 أسير محكومون من 15 وأقل من 50 سنة، و147 أسير محكومون من 10 وأقل من 15 الأسرى. وكشف التقرير أن 145 أسيراً معتقلاً قبل الانتفاضة يعانون من أوضاع صحية سيئة، ومنهم من يعاني من أمراض القلب والغضروف والمفاصل وضعف النظر، وأن 834 أسيراً يعانون من أمراض مزمنة، منهم من اعتقل بإصابة رصاص ولم يقدم له العلاج، و2 إصابة بشلل نصفي. وتطرق التقرير إلى التعذيب داخل السجون الصهيونية، مشيراً إلى أساليب تعذيب أخرى محرمة دولياً ما زالت تمارس ضد الأسرى، ونسب الأساليب هي 95 في المائة من الأسرى تعرضوا للضرب، و83 في المائة وضعوا في الثلاجة، و85 في المائة تعرضوا للشبح، و88 في المائة تعرضوا للوقوف لمدة طويلة و91 في المائة تعرضوا لحرمان من النوم. | |
|